المسار الإخباري :رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إدراجها على “القائمة السوداء” الصادرة عن الأمم المتحدة بشأن العنف الجنسي في النزاعات المسلحة، ووصفت القرار بأنه “باطل قانونيا ومنحاز بالكامل للرواية الإسرائيلية”.
وقالت الحركة في بيان رسمي إن الخطوة تمثل “انحرافا خطيرا عن مبدأ المساواة أمام القانون الدولي وتسييسا فجّا لآليات الأمم المتحدة”، مؤكدة أن التقرير استند حصرا إلى “روايات إسرائيلية مفبركة” دون أي تحقيق مستقل أو التواصل مع الضحايا المزعومين.
واتهمت حماس المنظمة الدولية بتجاهل “مئات الأدلة الموثقة” التي تثبت تورط قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب انتهاكات جنسية بحق المدنيين الفلسطينيين وأسرى في السجون، رغم ورودها في تقارير أممية وحقوقية مستقلة.
ودعت الحركة الأمين العام أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن إلى “سحب القرار فورا وفتح تحقيق دولي مستقل ومحايد”، مطالبة بملاحقة قادة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية عن جرائم الاغتصاب والانتهاكات الجنسية.
ويأتي ذلك في وقت حذّر فيه غوتيريش إسرائيل بشكل مباشر من الانتهاكات التي ترتكبها قواتها ضد الفلسطينيين داخل السجون، مشيرا في تقريره الأخير إلى وجود أنماط موثقة من العنف الجنسي قد تضعها لاحقا ضمن “القائمة السوداء”.