المسار الإخباري : اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، قرار الاحتلال الإسرائيلي بتجميد الحسابات البنكية للبطريركية الأرثوذكسية في القدس وفرض ضرائب باهظة على ممتلكاتها، استهدافًا للوجود المسيحي في فلسطين.
وقال الناطق باسم كنيسة الروم الأرثوذكس بالقدس يوم الجمعة، إن الاحتلال جمد الحسابات البنكية للكنيسة، مما سيعيق قدرتها على أداء واجباتها. وأضاف أن رؤساء الكنائس في حالة انعقاد لمناقشة الرد على القرار وسبل مواجهته.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية السبت، أكد أن هذا القرار يهدف إلى تعطيل قدرة الكنيسة على أداء عملها في جميع المجالات، ويُندرج ضمن استهداف الاحتلال للمقدسات الفلسطينية، بما في ذلك المقدسات المسيحية والمؤسسات والممتلكات التابعة لها، وللحفاظ على الوجود المسيحي الأصيل في فلسطين.
واعتبرت الوزارة أن هذا الإجراء جزء من حرب الاحتلال المستمرة ضد الشعب الفلسطيني لتصفية قضيته العادلة وحقوقه المشروعة، بما في ذلك محاولة تصفية الوجود المسيحي.
وطالبت الوزارة الدول والمجتمع الدولي، فضلاً عن العالمين المسيحي والإسلامي، بالتحرك الجاد لحماية الحضور المسيحي في فلسطين بكافة أشكاله.