المسار الإخباري : منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، وضعت إسرائيل الأسس لسياسة التجويع في غزة، قبل أن تتحول إلى مخطط عملي عام 2007 يحدد الحد الأدنى من السعرات لضمان بقاء السكان أحياء. ويشير تقرير منظمة الصحة العالمية عام 2021 إلى أن نحو 90% من أطفال غزة قبل سن المدرسة يحصلون على أقل من 75% من حاجتهم اليومية من الغذاء.
ويرى خبراء حقوق الإنسان والقانون الدولي أن الحصار المستمر منذ نحو عقدين يُعد “تعذيبًا مجتمعيًا” وجريمة حرب، وهو قرار سياسي بامتياز يمكن إنهاؤه بين ليلة وضحاها.
الكاتبة ساليما غُل تؤكد أن التجويع في غزة هو “الصيغة النهائية لأوسلو”، وأن وهم حلّ الدولتين قد مات مع موته، فيما يستمر بعض الفلسطينيين في المقاومة والصمود رغم قسوة الواقع، مطالبين المجتمع الدولي بتحرك عاجل لإنقاذ المدنيين.