المسار الإخباري : – أكد إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن ما تروجه إسرائيل بشأن نقل المدنيين لجنوب القطاع وتوفير الخيام لهم ما هو إلا محاولة لتجميل جريمة التهجير القسري الجماعي.
وأشار الثوابتة إلى أن الاحتلال سبق وأن حشر أكثر من مليون ونصف شخص في منطقة “المواصي” الضيقة باعتبارها “آمنة وإنسانية”، وقصفها أكثر من 72 مرة، مؤكدًا أن ما يحدث يشكل جزءًا من سياسة ممنهجة لتفريغ محافظات قطاع غزة من السكان واستبدال حق العودة الطوعي والآمن بواقع مفروض من الخيام والمناطق المعزولة.
وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استئناف إدخال الخيام ومعدات الإيواء لقطاع غزة الأحد، بهدف نقل السكان جنوبًا، بينما أشار موقع “واللا” الإسرائيلي إلى أن هذه الجهود تهدف لتمهيد العملية العسكرية من خلال دفع سكان غزة للتوجه جنوبًا.
من جهتها، أكدت الأونروا عبر مستشارها الإعلامي للتلفزيون العربي أنها لن تشارك في أي مشروع يهدف لإجبار سكان غزة على النزوح، مشيرة إلى أن مشاريع إسرائيل لا تهدف فقط لنقل الفلسطينيين إلى جنوب القطاع بل إلى تهجيرهم بشكل ممنهج.
كما أفادت مصادر إسرائيلية أن قيادة المنطقة الجنوبية عقدت اجتماعات تمهيدًا لعرض خطة احتلال مدينة غزة أمام رئيس أركان الاحتلال، وسط احتمال عرض مقترح جزئي أو متدرج لصفقة تبادل الأسرى على خلفية مرونة محتملة من حركة حماس.
