لقاء بين الشرع واليازجي: تأكيد على الدور الوطني للكنيسة

Loai Loai
2 Min Read

المسار : التقى يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، أمس الأحد، وفداً من اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب.

وفيما لم يصدر بيان حول مضمون اللقاء، فقد سبقته أول أمس السبت، زيارة ليازجي إلى قصر الشعب في دمشق، حيث التقى رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع.

وقالت رئاسة الجمهورية العربية السورية في بيان أرفقته بصور للشرع مع يازجي، إن اللقاء أكّد على الدور الوطني للكنيسة في ترسيخ وتعزيز أواصر المواطنة والوحدة الوطنية، بما يسهم في صون السلم الأهلي وإرساء دعائمه على أسس راسخة من التفاهم والتآخي بين أبناء الوطن الواحد.

البطريرك استقبل وفداً من اللجنة العليا لانتخابات البرلمان

ويوم الأربعاء الفائت، استقبل يازجي، الأمين العام لرئاسة الجمهورية العربية السورية، ماهر الشرع، ممثلاً لرئيس البلاد، على رأس وفد ضمّ كلاً من معاون أمين رئاسة الجمهورية لشؤون مجلس الوزراء علي كده، ووزير الإعلام حمزة مصطفى، وعضو اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب حسن دغيم.

وخلال الزيارة، قدّم الوفد الرئاسي واجب العزاء بضحايا الهجوم الذي استهدف في حزيران/يونيو الماضي كنيسة مار الياس في حي الدويلعة في دمشق.

وقال أمين رئاسة الجمهورية معزّياً: «ننقل إليكم تعازي السيد رئيس الجمهورية بشهداء كنيسة مار الياس في دويلعة، ونؤكد على تكاتفنا ووقوفنا يداً واحدة لبناء مستقبل سوريا» وفق بيان نشرته بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.

وأضاف البيان أن «غبطة البطريرك رحّب بالسيد الشرع وبالوفد المرافق، طالباً نقل تحيته وتقديره للسيد رئيس الجمهورية. وشدد غبطته على أصالة الدور المسيحي في سوريا وفي الشرق.

وأكد أن بطريركية أنطاكية وسائر المشرق سعت وتسعى، وفي كل مراحل تاريخها، وبكل ما أوتيت من قوة كي تكون إلى جانب إنسان هذا الوطن بمعزل عن منطق الأكثرية والأقلية». وفي الـ22 من حزيران الماضي، وقع هجوم داخل كنيسة القديس مار الياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة جنوبي دمشق، خلال إقامة القداس الإلهي المسائي، إذ نفذ انتحاري هجوماً مزدوجاً، حيث أطلق النار على المصلين ثم فجّر نفسه بحزام ناسف عند المدخل.

Loading

Share This Article