إيران: الحرب مع إسرائيل قد تتجدد “في أي لحظة”

Loai Loai
3 Min Read

المسار : نائب الرئيس الإيراني من أن وقف إطلاق النار مع إسرائيل “ليس اتفاقًا رسميًا” وقد ينهار في أي لحظة، فيما أكد مستشار للمرشد الأعلى أن بلاده في “مرحلة حرب مستمرة”. التصريحات تأتي وسط خلاف متصاعد حول تخصيب اليورانيوم والعقوبات.

حذّر نائب الرئيس الإيراني، محمد رضا عارف، اليوم الإثنين، من أن الحرب مع إسرائيل “قد تتجدد في أي لحظة”، معتبرًا أن وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر حزيران/ يونيو “ليس اتفاقًا رسميًا”، بل “مرحلة وقف للأعمال العدائية”.

وفي مقابلة مع أكاديميين في طهران، قال عارف: “علينا أن نكون مستعدين للمواجهة في أي لحظة، نحن لسنا في ظل وقف لإطلاق النار، نحن في حالة وقف الأعمال العدائية”، بحسب ما أوردت وكالة “فرانس برس”.

وجاءت تصريحات نائب الرئيس الإيراني، بعد يوم من تأكيد يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري للمرشد الأعلى، علي خامنئي، والقائد السابق للحرس الثوري، أن إيران “تعد خططًا للسيناريو الأسوأ”.

وأضاف صفوي: “لسنا في حال وقف إطلاق نار الآن، نحن في مرحلة حرب، وقد تنهار في أي لحظة. ليس هناك بروتوكول ولا قواعد ولا اتفاق بيننا وبين الإسرائيليين، أو بيننا وبين الأميركيين”. وتابع: “وقف إطلاق النار يعني وقف الهجمات، وهذا قد يتغير في أي وقت”.

وتأتي هذه التصريحات بعد حرب شنتها إسرائيل في 13 حزيران/ يونيو ضد إيران، استهدفت خلالها مواقع نووية وعسكرية ومدنية، وأسفرت عن أكثر من ألف قتيل بينهم علماء في المجال النووي والعسكري وقادة عسكريون.

وردت طهران بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة قتلت أكثر من 20 شخصًا في إسرائيل، قبل أن تعلن الولايات المتحدة وقف الحرب في 24 حزيران/ يونيو، بعد مشاركتها إلى جانب إسرائيل في ضرب منشآت نووية إيرانية، دون التوصل إلى اتفاق رسمي.

ويحتدم الخلاف بين واشنطن وطهران بشأن تخصيب اليورانيوم، إذ تصر إيران على حقها في التخصيب، فيما تعتبره الإدارة الأميركية “خطًا أحمر”، وسط مساع للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي حول البرنامج النووي الإيراني لمنع جولات مواجهة مقبلة بين تل أبيب وطهران.

ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تخصب بنسبة 60%، متجاوزة سقف 3.67% الذي نص عليه الاتفاق النووي عام 2015، والذي انسحبت منه واشنطن عام 2018. ويقتضي الاستخدام العسكري الوصول إلى نسبة 90%.

وتلوّح فرنسا وألمانيا وبريطانيا، الأطراف الموقعة على اتفاق 2015، بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، فيما هدد مسؤولون إيرانيون بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي في حال تنفيذ ذلك.

Loading

Share This Article