المسار الإخباري :أثار قرار قضائي أمريكي بالسماح لمسؤول حكومي إسرائيلي بمغادرة الولايات المتحدة، بعد توقيفه بتهمة محاولة الاعتداء الجنسي على قاصر، جدلاً واسعًا وانتقادات عبر الإنترنت.
وكانت شرطة لاس فيغاس قد أوقفت توم أرتيوم ألكسندروفيتش (38 عامًا)، المدير التنفيذي لمديرية الأمن السيبراني في إسرائيل، مطلع الشهر الجاري، بعد أن حضر إلى موعد ظنّ أنه سيجمعه بفتاة تبلغ من العمر 15 عامًا، ليتضح لاحقًا أنها شرطية متخفية.
ووفق وثائق الشرطة، فقد أحضر المتهم واقيًا ذكريًا وكان يعتقد أن الموعد يتضمن عرضًا في “سيرك دو سوليه”. وقد وُجّهت إليه تهمة استدراج قاصر لإقامة علاقة جنسية، وهي جريمة قد تصل عقوبتها إلى السجن عشر سنوات.
رغم خطورة التهمة، قرر قاض في ولاية نيفادا الإفراج عنه بكفالة مالية قيمتها 10 آلاف دولار، مع تحديد موعد للمحاكمة في 27 أغسطس/آب الجاري.
القرار أثار انتقادات حادة، أبرزها من النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين، التي تساءلت عبر منصة “إكس”: “هل كان سيُسمح لمتهم مكسيكي بالمغادرة بنفس السهولة؟”، معتبرة أن القضية تكشف خضوع واشنطن لتأثير إسرائيلي.
من جانبها، نفت وزارة الخارجية الأمريكية أي تدخل حكومي أو منح حصانة للمتهم، مؤكدة أن القضية تخضع فقط للإجراءات القضائية العادية.
