المسار الإخباري : – طالبت شخصيات رياضية وأكاديمية كندية حكومة بلادهم والاتحاد الكندي للتنس بإلغاء مباراة مقررة ضد المنتخب الإسرائيلي ضمن الدور الإقصائي من كأس ديفيز، والمقررة يومي 12 و13 سبتمبر المقبل، احتجاجًا على الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وجاء في رسالة وقعها أكثر من 400 رياضي كندي، أن تنظيم المباراة في ظل الإبادة الجارية في غزة غير مقبول، وأن موقف الاتحاد الكندي للتنس الذي يعتبر المواجهة حدثًا رياضيًا بحتًا لا يبرر تنظيمها. كما أكد الموقعون على ضرورة رفض كندا أي شرعية لجرائم إسرائيل، مشيرين إلى إمكانية فرض عقوبات رياضية على غرار نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
من بين الموقعين، العداء الأولمبي محمد أحمد، ولاعبتين من منتخب فلسطين النسائي لكرة القدم، إضافة إلى صحافيتين ووزير سابق لمنظمة العفو الدولية في كندا، وعدد من الأكاديميين والمدربين والرياضيين.
وأشار الموقعون إلى أن الرياضة كانت دائمًا ساحة للتأثير السياسي، سواء لتبرير سياسات مرتبطة بالجرائم أو لدعم حركات التحرر، معتبرين أن فرض عقوبات رياضية على إسرائيل يمثل أداة أساسية لإظهار رفض كندا المستمر لسياساتها في غزة والضفة الغربية.
من جهته، أشار الاتحاد الدولي للتنس إلى أنه لن يمنع مشاركة إسرائيل في البطولة، مؤكدًا أهمية سلامة جميع اللاعبين وموظفي البطولة والجماهير، ومشيرًا إلى أن الوضع معقد ويتجاوز حدود الرياضة.
وفي سياق متصل، أعربت عضو اللجنة الاستشارية للفعاليات الخاصة في هاليفاكس، سو أوتيك، عن أن استضافة الحدث قد تكون مثيرة للجدل، وأن الشرطة تزايدت مخاوفها الأمنية قبل وأثناء استضافة المباراة.