المسار الاخباري: “قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت على مدار ثلاثة أيام متواصلة حملة عسكرية عنيفة ضد بلدة المغير شمال شرق رام الله، شملت اعتقالات وتحقيقات ميدانية واعتداءات وحصار مشدد.
وأوضح النادي أن الاحتلال اعتقل 14 مواطنًا بينهم رئيس المجلس القروي أمين أبو عليا وأشقاء الشهيد حمدي أبو عليا، مشيرًا إلى أن الحملة رافقها احتجاز لعائلات كاملة لساعات طويلة، وتحقيق مع نساء وأطفال تحت التهديد بالقتل، إضافة إلى سرقة أموال ومصاغ ذهبي من منازل المواطنين.
وأفادت شهادات من الأهالي بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على المعتقلين خلال التحقيقات الميدانية، وهددت العائلات بإطلاق النار عليهم، فيما شملت التحقيقات أطفالًا لا تتجاوز أعمارهم سبع سنوات.
وبيّن نادي الأسير أن العدوان على المغير تخلله تجريف آلاف الأشجار المثمرة، وتدمير مئات الدونمات الزراعية، وتخريب منازل وبنى تحتية، في سياسة وصفها بـ”الأرض المحروقة” الهادفة إلى التضييق على الأهالي ودفعهم نحو التهجير.
وأضاف أن الاعتداءات لم تقتصر على الجيش، بل شملت هجمات المستوطنين المدعومين بحماية قوات الاحتلال، في مشهد بات يتكرر في بلدات شمال الضفة منذ اندلاع حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
