المسار الإخباري :.آجرت عدد من وسائل الإعلام العربية والدولية منها إذاعة صوت الشعب اللبنانية وفضائيات المسيرة والساحات اليمنية لقاءات إعلامية مع علي فيصل، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حول آخر التطورات الفلسطينية والدولية أبرز ما جاء فيها:
ما يجري في غزة هو حرب إبادة جماعية موصوفة، ووصمة عار على جبين الطغمة الأميركية–الإسرائيلية. المطلوب تحرك عاجل لوقف العدوان، كسر الحصار، وإدخال الغذاء والدواء بشكل فوري.
غزة ليست عقاراً للبيع لا لترامب ولا لنتنياهو بل هي جزء أصيل من وطن فلسطيني تاريخي لا يباع ولايشترى.
إلغاء تأشيرة الوفد الفلسطيني لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، يمثل تحدياً صارخاً للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وانتهاكاً لحقوق الشعب الفلسطيني.
ندين العدوان الغادر الذي استهدف اليمن واغتال رئيس وزرائه وعدداً من الوزراء، موجهاً التحية إلى شعب اليمن البطل على صموده في وجه العدوان ودعمه الثابت للقضية الفلسطينية.
البلطجة الأميركية ضد فنزويلا مصيرها الفشل، والشعب الفلسطيني يقف إلى جانبها في مواجهة سياسة الهيمنة والإرهاب الأميركي، وقوى التحرر في العالم ستفشل هذه المخططات.
تصريحات وزراء الفاشية الإسرائيلية سموتريتش وبن غفير بمنع الماء والدواء والكهرباء عن غزة وتدميرها بالكامل، تضعهم في خانة مجرمي الحرب الذين يستحقون الملاحقة والمحاكمة الدولية.
“لا سيادة على الضفة الغربية سوى السيادة الفلسطينية، ومشروع ما يسمى بـإسرائيل الكبرى لن يمر، بل سيُواجه بمقاومة فلسطينية شاملة، ووحدة وطنية صلبة وفق قرارات المجلسين الوطني والمركزي (2018 و2022).”
غزة اليوم هي الرئة النقية التي يتنفس منها أحرار الأمة والعالم هواء المقاومة… ومن هنا ندعو إلى حوار فلسطيني–لبناني شامل ينظم العلاقات السياسية والاجتماعية والقانونية والأمنية، وصولاً إلى خطة عمل مشتركة تحمي حق العودة وتسقط مخططات التوطين.
ندعو لحوار فلسطيني لبناني لتنظيم العلاقات الفلسطينية اللبنانية السياسية والاجتماعية والقانونية والأمنية وصولاً لوضع خطة عمل موحدة تدعم صمود اللاجئين لضمان الحفاظ على حق العودة وإسقاط مخططات التوطين.
المنظّرون للعصر الأميركي– الإسرائيلي يبثون سموم الهزيمة والاستسلام، غير مدركين أن إرادة المقاومة والصمود لدى شعبنا وأمتنا وأحرار العالم، ومعها التوازنات الدولية الجديدة، ستطيح بكل مخططات العدوان والهيمنة.”