المسار الإخباري :تستعد قوات الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع عملياتها العدوانية شمال غربي القدس وفي محيط رام الله، وذلك بعد عملية إطلاق النار في القدس التي أسفرت عن مقتل ستة إسرائيليين وإصابة آخرين، واستشهاد منفذي العملية، الشابان مثنى ناجي عمرو (20 عامًا) من القبيبة ومحمد بسام طه (21 عامًا) من قطنة.
وأوعز رئيس أركان الاحتلال، إيال زامير، بفرض طوق أمني شامل على القرى التي خرج منها المنفذون، وهدد بالتصعيد العسكري، مستهدفًا ما وصفه بـ”التنظيمات المسلحة والبنى التحتية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي”.
وشهدت بلدات قطنة والقبيبة وبدو عمليات اقتحام واعتقال، مع إطلاق كثيف لقنابل الغاز، وإغلاق مداخل وشوارع رئيسية، مما أدى إلى أزمة مرورية خانقة واحتجاز المركبات.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه مستمر في العمليات الاستخباراتية والهجومية لملاحقة ما أسماه “أوكار الإرهاب”، وسط تحذيرات أمنية من تمدد نفوذ حركتي حماس والجهاد الإسلامي في محيط رام الله.