المسار:سلطت التقارير الضوء على سياسة إسرائيل المستمرة في استهداف المفاوضين والقادة الفلسطينيين والدوليين، منذ نشأتها وحتى اليوم، مؤكدة أنها تستخدم الاغتيالات كأداة لإدارة الصراع وفرض شروطها بالقوة، ورفض أي مسار تفاوضي حقيقي.
أبرز الحوادث التاريخية:
اللورد موين 1944: اغتياله بالقاهرة من قبل منظمة “ليحي” بسبب معارضته للهجرة اليهودية الجماعية إلى فلسطين.
أبو إياد 1991: تصفية القائد الفلسطيني صلاح خلف، أحد الداعمين للحوار السياسي داخل منظمة التحرير.
أحمد الجعبري 2012: اغتياله بعد نجاحه في التفاوض حول صفقة شاليط.
خالد العاروري: استهدافه لتنسيقه العمل المقاوم وفتح قنوات تفاوضية بين القوى الفلسطينية.
فولك برناوت: اغتيال الوسيط الدولي النرويجي بسبب حياده وجرأته.
وفد الدوحة 2025: قصف اجتماع القيادة السياسية لحماس أثناء مناقشة هدنة محتملة في غزة.
وقالت التقارير إن هذه السياسات تهدف إلى نسف المسار السياسي قبل ولادته، وإضعاف المفاوض الفلسطيني، وإرسال رسالة تهديد للوسطاء الدوليين، وتعزيز الهيمنة بالقوة.
الخلاصة: أي عملية تفاوضية مستقبلية تحتاج إلى إرادة سياسية قوية لحماية المفاوضين وضمان أن تكون عملية حقيقية بعيدًا عن الفخ الدموي الذي تصنعه إسرائيل.