المسار : الجبهة الديمقراطية في رسائل الى الاحزاب اليسارية الفائزة في الانتخابات البرلمانية في النرويج
نقدر مواقفكم الداعمة لقضيتنا، وندعو لمواصلة جهود مقاطعة وعزل الفاشية الاسرائيلية
المسار : قالت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”: ننظر بايجابية الى مواقف القوى والاحزاب اليسارية في النرويج، ونعتبرها انعكاس لمواقف الراي العام الداعم لقضيتنا والمتفاعل بشكل ايجابي مع ما يحدث في قطاع غزه بشكل خاص، كتعبير عن التزام النرويج بالقانون الدولي وحقوق الانسان، وايضا التزامها بدعم عمل المنظمات الدولية السياسية والقضائية والانسانية، خاصة وكالة الغوث (الاونروا)، التي تتعرض لحرب اسرائيلية وامريكية شاملة نتيجة اتهامات باطلة لم تثبت مصداقيتها..
جاء ذلك في رسائل تهنئة من “دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية” الى الاحزاب اليسارية الفائزة في الانتخابات البرلمانية الاخيرة وشملت: رئيس حزب العمال ورئيس الحكومة يوناس غار ستوره، رئيسة الحزب الاشتراكي اليساري شيشتي بيرغستو، رئيس حزب الوسط تريغفه سلاغسفولد، رئيس حزب الخضر آرلد هيرمستاد ورئيسة حزب الحمر ماري سنيفي مارتنوسن.
واضافت قائلة: تابع شعبنا الفلسطيني مجريات الانتخابات في النرويج، وكان سعيدا بنجاح احزاب تؤمن بقيم حقوق الانسان والعدالة والديمقراطية وسيادة القانون الدولي. مع شكرنا العميق للمواقف الداعمة لقضيتنا والتي ادانت حرب الابادة الاسرائيلية المتواصلة في قطاع غزه، ودعمت حق الشعب الفلسطيني بالتحرر من الاحتلال الاسرائيلي، وتمكينه من ممارسة حقه بتقرير المصير فوق ارضه، في دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.. وندعو الى مواصلة هذه الجهود لمقاطعة وعزل الفاشية الاسرائيلية.
وتابعت: إذ نتقدم بالتهنئة، بشكل خاص، من الاحزاب اليسارية في النرويج، والنتائج الهامة التي حققتها، فيحدونا الامل بمزيد من الاجراءات الداعمة لشعبنا، بعد اعتراف النرويج بالدولة الفلسطينية، وبعد القرارات الهامة سواء ما له علاقة برفض وادانة حرب الابادة ضد شعبنا في غزه وفي الضفة الغربية، او في القرار الهام والتاريخي لصندوق الثروة السيادي النرويجي، بسحب استثماراته من شركات مرتبطة بإسرائيل، وايضا اعلان النرويج التزامها بتنفيذ مذكرة الاعتقال الدولية الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الفاشية الإسرائيلية نتنياهو.
وختمت الرسائل بالقول: شعبنا ينظر اليكم والى الكثير من الدول التي اكدت احترامها للمواثيق الدولية، في استمرار جهودها لوقف حرب الابادة الاسرائيلية، وفي مواصلة رفضها للاجراءات والممارسات الاسرائيلية في الضفة الغربية، بعمليات القتل والاستيطان وهدم المنازل وممارسة التهجير والتطهير العرقي، في اطار فرض مخطط الضم الذي يتناقض ليس فقط مع الارادة الدولية بل ومع الحد الادنى من المواثيق الدولية..