المسار : نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو “بدأنا عملية قوية في غزة”، و”نحن في مرحلة حاسمة”. بينما رد على ذلك زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد قائلا “لم أسمع في حياتي عن عملية عسكرية لا هدف سياسيا لها”.
وحسب الاعلام العبري فقد أعلن نتنياهو بدء المرحلة البرية من عملية “عربات جدعون 2” في غزة
في غضون ذلك أكد مسؤولان إسرائيليان لشبكة “سي إن إن” بدء شن عملية برية على مدينة غزة بهدف احتلالها وتطابقت التصريحات مع ما ذكره موقع “أكسيوس” أمس عن الهدف من هذه العملية.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر أمنية إسرائيلية قولهم أن أعداد الفلسطينيين الذين غادروا مدينة غزة، حتى الآن “يتيح” للجيش بدء العملية البرية.
وقال المسؤولون: “الجيش الإسرائيلي لن يتمكن من توفير مقومات الحياة لنحو مليوني نازح في المنطقة الإنسانية وسط غزة”.
ووصفت شبكة “سي إن إن” هذه العملية البرية الجديدة لجيش الاحتلال بتصعيد وتيرة الحرب وتحدي الإدانات الدولية والرفض الحاد من عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى “حماس”.
وذكر موقع “أكسيوس” يوم أمس: “القوات الإسرائيلية شرعت في عملية برية من أجل احتلال مدينة غزة”.
كما نقل الموقع عن المصادر ذاتها قولها إن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الولايات المتحدة تدعم العملية الإسرائيلية في مدينة غزة، لكنها تريد تنفيذها بسرعة.
وكانت مدينة غزة قد شهدت مساء الاثنين، هجوما إسرائيليا واسع النطاق، تركز في مناطق شمال شرق وشمال غرب المدينة، وسط قصف مدفعي كثيف ونيران برية مصحوبة بقنابل مضيئة.
وأوضحت مصادر محلية أن صدى الانفجارات وصل لأكثر من 100 كم، فيما أفادت “يسرائيل هيوم” بأن دوي الانفجارات الضخمة في غزة سمع في تل أبيب.
وأكد مصدر في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية أن العملية ما تزال في بدايتها، مشيرا إلى أن الجيش لديه “مجموعة كبيرة من الأهداف”، على حد وصفه.
من جانبها، ذكرت شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي أن ما يجري هو بداية عملية قوية متواصلة تشمل نيرانا متنوعة ضد أهداف وُصفت بالإرهابية، وسط استعدادات متواصلة لتنفيذ خطة أوسع قد تشمل احتلال مدينة غزة.