تصعيد استيطاني وهجمات للمستوطنين في القدس والضفة الغربية

المسار :شهدت القدس والضفة الغربية تصاعدًا في النشاط الاستيطاني وهجمات المستوطنين على الفلسطينيين خلال الأيام الأخيرة.

في محافظة قلقيلية، أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة قرب بلدة كفر لاقف شرق المدينة، فيما حاول آخرون الاستيلاء على 400 دونم من برية السواحرة بالقدس، لكن الأهالي أصروا على استعادتها.

وفي القدس المحتلة، وضعت قوات الاحتلال مكعبات إسمنتية في الشوارع لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد “الغفران”، فيما تعرض شاب لهجوم قرب باب حطة بالقدس القديمة. كما تجول مستوطنون عند أبواب المسجد الأقصى من الجهة الخارجية وأدوا طقوسًا دينية، وسط استمرار نفخ البوق في الأقصى خلال رأس السنة العبرية للعام الخامس على التوالي، وفق الباحث عبد الله معروف، مؤكدًا أن هذه الطقوس تعكس تكريس اقتحامات المسجد وسط صمت مطبق.

وفي الضفة، شهدت بلدة طمون جنوب طوباس اقتحامًا من مليشيات المستوطنين، كما تعرضت مناطق بيتا ونواحي قلقيلية لرشق الحافلات بالحجارة، ما أسفر عن أضرار مادية لحافلات المستوطنين.

تأتي هذه التطورات ضمن تصعيد استيطاني مستمر وهجمات متكررة تهدد الأمن الفلسطيني وتزيد التوتر في القدس والضفة الغربية.

 

Share This Article