المسار : – شهد المسجد الأقصى والمدينة المقدسة اليوم اقتحامات واسعة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، تزامناً مع ما يُعرف بـ”عيد الغفران” العبري، وسط حصار شامل على القدس وإغلاق كامل للشوارع.
وقالت مصادر محلية إن 1015 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى، فيما أصدر بعضهم ضجيجاً وصخباً عند حائط البراق لإزعاج المصلين المسلمين. كما تم إبعاد عشرات المقدسيين عن المسجد خلال الاقتحامات، فيما أدى آلاف المستوطنين طقوسهم وصلواتهم ونفخوا البوق فوق قبور المسلمين.
وفي سياق متصل، قامت قوات الاحتلال باقتحام بلدة العيساوية وبلدة حزما شمال القدس، وأطلقت قنابل مضيئة واعتقلت الطفل المقدسي وطن عليان من العيساوية، كما أغلقت الطرق الرئيسية وفرضت حواجز طيارة، في محاولة لتعزيز سياسات الإحلال الاستيطاني وتهويد المدينة ومقدساتها.
محافظة القدس أكدت أن الاحتلال استغل العيد لفرض حصار خانق على المدينة، وأجبر المحال التجارية على الإغلاق ومنع حركة المركبات والمصلين، في سياق سياسة ممنهجة لتفريغ القدس من أهلها الأصليين.

