إسرائيل تعترض آخر سفينة لـ”أسطول الصمود”.. ومركز “عدالة” يؤكد نقل نشطائه لسجن النقب

المسار : أعلن “أسطول الصمود العالمي” أن البحرية الإسرائيلية اعترضت، صباح الجمعة، آخر سفنه المتجهة لكسر الحصار على غزة.

وقال في بيان على موقع “تلغرام”: “مارينيت، آخر سفينة متبقية من أسطول الصمود العالمي، اعترضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الساعة العاشرة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي، على بُعد حوالي 42.5 ميلًا بحريًا من غزة”.

وأضاف البيان: “على مدار 38 ساعة، اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي البحرية، بشكل غير قانوني، جميع سفننا الـ42، التي كانت تحمل مساعدات إنسانية ومتطوعين، وعزمًا على كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة”.

وتابع البيان: “هذه ليست نهاية مهمتنا. تصميمنا على مواجهة فظائع إسرائيل والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لا يزال راسخًا. بينما ينتفض الناس في مدن العالم للمطالبة بإنهاء هذه الفظائع والدفاع عن الإنسانية، ننهض معًا بصوت واحد: لن نتوقف حتى تنتهي الإبادة الجماعية. لن نتوقف حتى تتحرر فلسطين”.

من جانب آخر، أكد معتصم زيدان، الناطق الإعلامي باسم مركز “عدالة” الحقوقي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت، الجمعة، بنقل نشطاء أسطول الصمود إلى سجن كسديعوت في صحراء النقب، تمهيدًا لترحيلهم إلى بلدانهم.

وقال زيدان في تصريح صحفي : “فريق الدفاع الخاص بمركز عدالة والمتطوع للدفاع عن نشطاء أسطول الصمود خرج الساعة الخامسة والنصف صباحًا من ميناء أسدود، حيث قام على مدى 16 ساعة بتقديم استشارات قانونية لعدد كبير من النشطاء المحتجزين”.

وأضاف: “نحن موجودون الآن أمام سجن كسديعوت، حيث تم نقل غالبية النشطاء المعتقلين إلى هذا السجن، ونحن بانتظار فريق الدفاع”.

وسجن كسديعوت، أو سجن النقب الصحراوي، هو أكبر مركز احتجاز إسرائيلي من حيث المساحة (400 ألف متر مربع)، وتم بناؤه عام 1988، ويبعد بضعة كيلومترات عن الحدود المصرية.

Share This Article