المسار :كشف رئيس الوزراء الليبي السابق عمر الحاسي عن الظروف القاسية التي واجهها مع مئات النشطاء الدوليين عقب اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد مهاجمة أسطول المساعدات المتجه إلى غزة.
وقال الحاسي إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير هدد النشطاء بطريقة “وحشية وعنصرية”، وأظهر ازدراءً تامًا لهم، مشيرًا إلى أن المعاملة ازدادت سوءًا بعد زيارته، حيث تعرض المعتقلون، بينهم نساء وكبار سن، إلى إهانات ومعاملة مهينة.
وأوضح أن المحتجزين قضوا أكثر من ثماني ساعات في أوضاع بالغة السوء، قبل اقتيادهم إلى مستودع بالميناء لتفتيشهم ومصادرة ممتلكاتهم الشخصية.
وأضاف الحاسي أن مع بزوغ الفجر جرى نقلهم بمركبات مدرعة إلى مراكز احتجاز يُعتقد أنها في صحراء النقب، حيث واجهوا ظروفًا مشابهة للأسرى الفلسطينيين، شملت تكثيف الاستجوابات والحرمان من الماء والطعام والرعاية الطبية.