المسار : أدان مركز “عدالة” الحقوقي إشادة وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال إيتمار بن غفير بالمعاملة القاسية التي يتعرض لها ناشطو “أسطول الصمود” المحتجزون، واعتبرها “اعترافًا رسميًا بسياسة التنكيل والمعاملة اللاإنسانية”.
وأوضح المركز أنه وثّق خلال الأيام الماضية انتهاكات خطيرة وممنهجة ضد المتطوعين، شملت الحرمان من العلاج والأدوية الحيوية، ونقصًا حادًا في الطعام والمياه، إضافة إلى منع العديد منهم من لقاء محاميهم لعدة أيام.
وأفاد محامو “عدالة” أن ظروف الاحتجاز شملت تقييد الأيدي لساعات طويلة، إجبار المعتقلين على الجلوس تحت الشمس، تعرضهم للضرب والإهانات العنصرية، حرمانهم من النوم، وإجبار بعض النساء على نزع حجابهن.
وأشار البيان إلى أن هذه الممارسات امتدادٌ لانتهاكات بدأت منذ لحظة اعتراض الأسطول في المياه الدولية، واصفًا ما جرى بأنه إجراء غير قانوني يعكس استخدام الاحتلال لسياسات قمعية ضد نشطاء سلميين ومدافعين عن حقوق الإنسان.