المسار : قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، جيمس إلدر، إنه “لا مكان آمناً في قطاع غزة”. مشيرًا إلى أن “الجميع يتحمل المسؤولية، والأمور اليوم أسوأ من أي وقت مضى”.
وأوضح “إلدر” في منشور عبر منصة “إكس”، اليوم الإثنين، أن مدينة غزة ما تزال تضم عشرات الآلاف من الأطفال، بينهم من فقدوا أطرافهم جراء القصف.
ولفت النظر إلى أن “أطفال غزة يرتجفون من وطأة القصف والواقع المفروض عليهم قاس ومتناقض”.
وشدد المسؤول الأممي، على أن إصدار أمر إجلاء عام للمدنيين لا يعني أن من بقي سيفقد حقه في الحماية. مؤكدًا أن القانون الدولي يضمن حماية المدنيين في كل الظروف.
ونبه إلى أن منطقة المواصي في غزة تعد من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، وتحرم من أبسط مقومات الحياة، ما يزيد من معاناة الأطفال والأسر التي لجأت إليها.
وتُنهي الحرب العدوانية وجريمة الإبادة الجماعية، اليوم الإثنين، عامها الثاني على التوالي، تزامنًا مع ارتكاب قوات الاحتلال مجازر مروعة واستمرار استهداف المدنيين والنازحين في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وصرح “المكتب الإعلامي الحكومي” في غزة، بأن الاحتلال الإسرائيلي يُواصل الإبادة الجماعية رغم دعوات وقف القصف لليوم الـ 3 على التوالي، منوهًا إلى أن الاحتلال نفذ 131 غارة خلال 48 ساعة خلفت 94 شهيداً في القطاع.
ووفق معطيات فلسطينية رسمية، صادرة عن وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي إلى 67,160 شهيدًا، بالإضافة لـ 169,679 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.