المسار : قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن قطاع غزة، يشهد في اليوم الرابع لوقف القصف على «مقياس الرئيس ترامب»، المزيد من الشهداء والجرحى والنسف والتدمير والتهجير على يد قوات الغزو والإحتلال الإسرائيلي، خاصة مدينتي غزة وخانيونس وجوارهما، ما يلقي ظلالاً قاتمة من الشك حول النوايا الحقيقية لرئيس الطغمة الإسرائيلية الفاشية، ومدى صدقية حكومته في الإلتزام بشروط المفاوضات غير المباشرة، كما يلقي ظلالاً من الشك حول مدى نزاهة الوسيط الأميركي، خاصة وأن تاريخ الوساطة الأميركية في فلسطين، في تطبيقات إتفاق أوسلو، ومفاوضات كامب ديفيد2 (يوليو/ تموز 2000)، ومفاوضات وقف النار في 19/1/2025، وتجربة لبنان السارية الآن، وكذلك تجربة سوريا، كلها تؤكد أنه يعتبر وسيطاً يفتقر إلى الحياد والنزاهة، وينحاز دوماً إلى الجانب الإسرائيلي، رغم كل دعاياته وادعاءاته المكشوفة.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن ما يقوم به نتنياهو من مناورات دموية على حساب شعبنا في القطاع وأمنه واستقراره وحياة أبنائه، يشكل تعبيراً عن أزمة مزدوجة؛
فهو يحاول إرضاء حليفيه سموتريتش وبن غفير في إدارة مفاوضات تحت النيران، لممارسة أقصى الضغوط على الوفد الفلسطيني وعلى الوسطاء؛
وهو من جهة أخرى، يحاول التفلت من ضغوط حليفيه، لإرضاء الرئيس ترامب بشكل أو بآخر؛
وفي الحالتين، كما أكدت الجبهة الديمقراطية، فإن شعبنا في القطاع، هو الذي يدفع الثمن الغالي جداً من دم ولحم وحياة مواطنيه.
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى خطوة صارمة في مفاوضات شرم الشيخ، للوقف الفوري للعدوان، وإخلاء جيش الاحتلال كافة المناطق المسكونة، والإمداد الفوري للقطاع بكل المساعدات دون أي تدخل إسرائيلي■
الإعلام المركزي
7/10/2025