المسار :استشهد مواطن لبناني وأصيب آخرون فجر اليوم السبت، جراء غارات إسرائيلية على بلدة مصيلح في قضاء صيدا جنوب لبنان، استهدفت معارض لبيع الجرافات والحفارات على طريق المصيلح، ما أدى إلى تدميرها واحتراقها بالكامل.
وأفاد مراسل قناة المنار بأن الشهيد وأصيب شقيقه بعد قصف حافلتهم المخصصة لنقل الخضار بالتزامن مع الغارات الجوية، فيما عملت فرق الإطفاء على السيطرة على النيران وفتح الطريق الذي انقطع بالكامل بسبب الأضرار.
من جهته، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارات استهدفت “بنى تحتية لحزب الله تُستخدم في إعادة ترميم المنشآت في جنوب لبنان”.
في سياق متصل، سُمِع دوي انفجار في منطقة سقي التبانة بطرابلس شمال لبنان ناجم عن انفجار بطارية ليثيوم داخل إحدى بُور الحديد، ما أدى إلى إصابة عاملين بجروح طفيفة تم نقلهما إلى مستشفى لتلقي العلاج، فيما باشرت القوى الأمنية تحقيقاتها.
يأتي هذا القصف في ظل استمرار خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، وسط استمرار الاحتلال العسكري لخمسة تلال جنوبية في لبنان منذ الحرب الشاملة التي اندلعت في سبتمبر 2024 وأسفرت عن مقتل أكثر من 4 آلاف لبناني وإصابة نحو 17 ألفًا آخرين قبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024.