المسار : – في خطوة غير تقليدية، أفرجت حركة حماس عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها في غزة من أفراد النخبة العسكرية، دون إقامة أي مراسم ميدانية، مكتفية ببث اتصال مرئي مع الصليب الأحمر خلال عملية التسليم.
ورأى مراقبون أن امتناع الحركة عن تنظيم أي احتفال ميداني أو ظهور مباشر لمقاتليها، يحمل رسالة سياسية وأمنية قوية للمجتمع الإسرائيلي، مفادها أن حماس ما زالت موجودة، ومنظمة، وتتحكم بإيقاع المشهد الميداني رغم الحرب الطويلة.
الخطوة، بحسب المحللين، تهدف إلى تأكيد قدرة المقاومة على إدارة المعركة بعقلية هادئة ومسؤولة، وإيصال رسالة بأن الإفراج عن الأسرى تم وفق شروطها وبإرادتها الكاملة، في وقت يعيش فيه الاحتلال أزمة ثقة داخلية غير مسبوقة بعد فشل جيشه في استعادة الأسرى بالقوة.