المسار :استشهد شاب فلسطيني، مساء الخميس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قباطية جنوب جنين شمالي الضفة الغربية، ليكون الشهيد الثاني خلال ساعات بعد استشهاد طفل في الخليل.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيد هو مهدي أحمد كميل (20 عامًا)، وقد ارتقى متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام البلدة.

وفي وقت سابق من اليوم ذاته، استشهد الطفل محمد بهجت الحلاق (11 عامًا)، بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال رصاصة اخترقت الحوض في قرية الريحية جنوب الخليل، خلال اقتحام نفذته القوات هناك قرب مخيم الفوار.

وأفادت مصادر محلية ” أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال اقتحام الريحية، ما أدى إلى إصابة الطفل بجروح خطيرة قبل أن يُعلن الأطباء عن استشهاده في مستشفى يطا الحكومي.

وتشهد الضفة الغربية تصعيدًا واسعًا من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين، عبر اقتحامات يومية وإطلاق النار على المدنيين، وحملات اعتقال ومداهمات للمنازل، بالتزامن مع موسم قطف الزيتون الذي يتخلله اعتداءات متكررة على المزارعين وممتلكاتهم.