المسار :بعد دخول غزة المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تقوم على تأسيس قوة أمنية دولية في القطاع، تم تحديد ستة سيناريوهات لمهام وطبيعة هذه القوة:
1. قيادة مدنية شرطية دولية مع غرفة تنسيق تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وحكومة فلسطينية مؤقتة، ومشاركة إسرائيلية-مصرية على الحدود.
2. إعادة تمكين السلطة الفلسطينية أو سلطة فلسطينية مؤقتة تدريجياً لإدارة الجوانب المدنية والأمنية مع دعم دولي.
3. نموذج هجين: شرطة محلية فلسطينية مدعومة بمستشارين دوليين، مع فرق دولية لمراقبة المعابر ومظلة رقابية دولية.
4. استمرار السيطرة الإسرائيلية مباشرة أو غير مباشرة مع إدارات محلية مدنية.
5. بعثة أممية لحفظ السلام بتفويض من مجلس الأمن لمراقبة الانسحاب، حماية المدنيين، وتدريب الشرطة الفلسطينية.
6. سلطة انتقالية دولية (GITA) تشمل جناحاً أمنياً وقوة استقرار دولية، مع مكتب ارتباط تابع للأمم المتحدة وفرق دعم فني من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لضمان تنفيذ ترتيبات وقف إطلاق النار، حماية المعابر، ومتابعة إعادة الإعمار.
المهام العملية: حماية العمليات الإنسانية ومناطق الإعمار، مراقبة الانتهاكات، تنفيذ مهام استقرار عالية المخاطر عند الحاجة، وإرساء تنسيق مدني-عسكري مع الشرطة المدنية الفلسطينية.
الوضع الحالي: غزة تدير نفسها جزئياً عبر بلديات محلية بموجب قانون الهيئات المحلية، وتشمل مهامها المياه، الصرف الصحي، جمع النفايات، والطرق المحلية، بينما تتولى الأجهزة الأمنية مهام المرور وضبط السلاح غير النظامي.
الاستنتاج: كل السيناريوهات رهن التحديات الواقعية والمفاوضات الدولية القادمة، والتي ستحدد في النهاية الهيكل الأمني والإداري لغزة بعد الحرب وإعادة الإعمار.