المسار :أكد علي فيصل، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الطغمة الفاشية الإسرائيلية تواصل اختراقها لاتفاق وقف إطلاق النار، وترتكب أبشع الجرائم بحق شعبنا في غزة، وتنكّل بالجثامين.
ودعا فيصل الوسطاء إلى التحرك العاجل للضغط على الإدارة الأميركية لإلزام دولة الاحتلال الإسرائيلي بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، ووقف جرائم الإبادة والحصار المفروض على شعبنا.
وأضاف فيصل، في تصريحاته، داعيًا المؤسسات القانونية والدولية إلى متابعة جهودها لمحاكمة أركان حكومة الاحتلال وجيشها على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعبنا، ولا يزالون يرتكبونها، وآخرها جريمة خان يونس في قطاع غزة، إضافة إلى مواصلة القتل والاعتقال والاستيطان في الضفة الغربية.
كما أدان في لقاءات مع وسائل إعلام لبنانية وعربية ودولية استمرار الاعتداءات على لبنان واغتيال رئيس الأركان اليمني محمد الغماري، وحيّا كافة قوى التضامن مع الشعب الفلسطيني التي تصعّد من تحركاتها الداعمة لشعبنا في غزة، ومن أجل محاكمة إسرائيل وعزلها وسحب الاعتراف بها.
وجدد نائب رئيس المجلس الوطني ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الدعوة إلى حوار وطني شامل يضم جميع القوى الفلسطينية للتوافق على تشكيل وفد موحد لإدارة المفاوضات، وتشكيل حكومة وفاق وطني تبسط صلاحياتها على الضفة وغزة بديلاً عن أي وصاية أجنبية، ووضع استراتيجية نضالية موحدة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفقاً للقرار الدولي 194.
