المسار : أصدر اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني بيانا اليوم أدان فيه بأشد العبارات التصعيد الإجرامي للمستوطنين ضد المزارعين الفلسطينيين في موسم قطف الزيتون في الضفة الفلسطينية، والذي يجري تحت حماية مباشرة من جيش الاحتلال، واعتبر أن هذه الجرائم التي تستهدف قرانا ومزارعينا تستهدف النساء الفلسطينيات بشكل رئيسي، لكون الإقتصاد الفلاحي الفلسطيني يعتمد بشكل كبير على النساء الفلسطينيات اللواتي يتعرضن أكثر من غيرهن لهذه الإعتداءات.
وأكمل البيان: واليوم ، وبإقدام المستوطنين على الإعتداء على قرية المغير شرق رام الله ، وعلى السيدة أم صالح أبو عليا أثناء جنيها لمحصول الزيتون، ما أدى إلى إدخالها العناية المكثفة بعد تعرضها للضرب من قبل مجموعات المستوطنين، يثبت الإحتلال ومستوطنوه أنهم يستهدفون المرأة الفلسطينية يشكل ممنهج.
إن هذه الهجمات المتكررة ليست اعتداءات فردية، بل سياسة ممنهجة تستهدف تهجير الفلسطينيين وسرقة أراضيهم، وتحديدًا استهداف النساء والفئات الضعيفة، في محاولة لكسر إرادة صمود وثبات المرأة الفلسطينية التي هي أساس صمود المجتمع على أرضه في مواجهة مشاريع التطهير العرقي والضم.
وختم الإتحاد بيانه بالمطالبة ب:
1.مطالبة جميع المؤسسات والأطر والجمعيات النسوية والغتحادات الدولية للنساء بإدانة هذا الإجرام ضد النساء الفلسطينيات والتدخل لوقف الإنتهاكات بحق المرأة الفلسطينية.
1. التدخل العاجل من المجتمع الدولي وؤسساته لوقف جرائم المستوطنين المدعومة من جيش الاحتلال، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، لا سيما في المناطق الزراعية والمناطق المصنفة (ج).
2. فرض عقوبات دولية على حكومة الاحتلال والمستوطنين المتورطين في الاعتداءات، باعتبار هذه الجرائم انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
3. تمكين النساء والفلاحين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم بأمان خلال موسم الزيتون، وضمان محاسبة المعتدين وعدم الإفلات من العقاب.
4. تفعيل الآليات الحقوقية الدولية لمتابعة هذه الجرائم، وإرسال لجان تحقيق ميدانية لتوثيق الانتهاكات بحق المدنيين.
ويؤكد الاتحاد أن الشعب الفلسطيني سيواصل تمسكه بأرضه وحقه في العيش بحرية وكرامة، وأن المرأة الفلسطينية ستبقى في مقدمة المواجهة والصمود رغم كل محاولات الترهيب والاستهداف.
اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني – فلسطين
19/10/2025