المسار :يتواصل مسلسل الدماء الفلسطينية على طول جدار الفصل العنصري في القدس المحتلة، حيث استشهد منذ مطلع العام الحالي 6 عمال فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتكشف الأرقام أن الجدار تحول إلى منصة إعدام للفلسطينيين، خصوصًا الباحثين عن عمل، في ظل القيود المشددة على دخولهم إلى أراضيهم المحتلة عام 1948. وغالبية الشهداء سقطوا نتيجة إطلاق النار المباشر عليهم.

آخر هذه الجرائم وقعت في محيط بلدة الرام شمال القدس، حيث استشهد عامل فلسطيني أثناء محاولته تسلق الجدار، ومنعت قوات الاحتلال وصول طواقم الهلال الأحمر لإنقاذه، تاركة إياه ينزف حتى ارتقى شهيدًا.

هذه الحوادث تضع الضوء على الاستهداف المتواصل للفلسطينيين على طول الجدار، وتعكس سياسة الاحتلال القائمة على التضييق والعنف ضد السكان المدنيين الباحثين عن حياتهم اليومية.