المسار : بدعوة من تحالف اليسار في برلمان الباسك، شارك فؤاد بكر، مسؤول العلاقات السياسية ومقاطعة إسرائيل في اتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا (اجمع)، ومسؤول العلاقات الدولية في اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني، في جلسة برلمانية ناقشت علاقات الحكومة الباسكية مع إسرائيل وسبل مقاطعة الشركات الإسرائيلية.
وجاءت الجلسة في سياق مساءلة الحكومة الباسكية بشأن استمرار تعاملها الاقتصادي والسياسي مع إسرائيل، حيث شهد النقاش تبادلًا حادًا بين الأحزاب الباسكية حول مسؤولية الشركات العاملة في إسرائيل وضرورة مراجعة سياسات الحكومة تجاه هذه الشركات.
بعد دراسة مستفيضة للموضوع في لجنة العلاقات الدولية وحقوق الإنسان بالبرلمان، تم اتخاذ قرار يقضي بإدراج الشركات التي تتعامل مع إسرائيل ضمن أولويات عمل الحكومة، وتقييم أوضاعها لاتخاذ الإجراءات المناسبة، مع النظر في مدى تورطها في الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزة.
وقد لعب الاتحاد دورًا محوريًا خلال النقاش، حيث ركز على أهمية المقاطعة كأداة فعالة للضغط على إسرائيل للامتثال للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وهو ما لاقى تجاوبًا واسعًا من أعضاء البرلمان الباسكي.
ويمثل هذا التحرك خطوة هامة نحو تعزيز الدعم الأوروبي للقضية الفلسطينية، ومقاطعة الشركات المتورطة في الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدًا على دور المجتمع المدني والجاليات الفلسطينية في التأثير على السياسات الأوروبية.
الباسك، ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٥

