المسار :أفاد الجهاز المركزي للإحصاء بأن القطاع الخاص الفلسطيني تكبد خسائر كبيرة في الإنتاج خلال عام 2024 نتيجة توقف عجلة الإنتاج في الضفة الغربية ودمار البنية التحتية في قطاع غزة.

وأوضح الإحصاء أن الإنتاج المحلي في الضفة الغربية انخفض بنسبة 12.1%، بينما شهد قطاع غزة تراجعًا حادًا بنسبة 84%.

وجاءت القطاعات الأكثر تضررًا:

الخدمات: انخفاض 22% في الضفة و81% في غزة.

الإنشاءات: تراجع 15% في الضفة و99% في غزة.

التجارة الداخلية والصناعة والخدمات الأخرى: انخفاض 10% في الضفة و78% في غزة.

كما تراجع عدد العاملين في الضفة الغربية بنسبة 11%، مع تسجيل أكبر انخفاض في الإنشاءات (23%) والنقل والتخزين (20%) والخدمات (19%)، ليصل إجمالي العاملين في القطاع الخاص والأهلي إلى 290,314 عاملاً.

وأشار الإحصاء إلى أن القيمة المضافة المتحققة في المؤسسات الاقتصادية في الضفة الغربية بلغت 7,196.1 مليون دولار، بانخفاض 14.3% مقارنة بالعام السابق، في حين سجل الإنتاج الكلي 10,870.2 مليون دولار.

يعكس التقرير الأثر الكبير للصراعات والحصار على الاقتصاد الفلسطيني، مع استمرار تراجع الإنتاج والتشغيل في مختلف القطاعات.