المسار : قال ممثلو ادعاء أمام القاضي الذي سيحكم على اثنين من أعضاء العصابات الروسية المزعومين، إن مؤامرة اغتيال الصحافية الإيرانية الأمريكية مسيح علي نجاد، في منزلها في بروكلين “كادت أن تنجح بشكل مخيف”.
ويطالب ممثلو الادعاء بتوقيع عقوبة السجن لمدة 55 عاما على رأفت أميروف (46 عاما) وبولاد عمروف (41 عاما)، خلال جلسة النطق بالحكم في محكمة مانهاتن الاتحادية. وقال ممثلو الادعاء إن أميروف من إيران وعمروف من جورجيا، كانا زعيمي عصابة إجرامية في روسيا.
ويقول محامو أميروف إن موكله لا يتعين أن يقضي أكثر من 13 عاما في السجن. وطالب محامو عمروف بعقوبة 10 أعوام.
وكان الرجلان قد أدينا في محاكمة استمرت أسبوعين في مارس/ آذار الماضي.
وقالت مسيح علي نجاد في رسالة إلى أنصارها أمس الثلاثاء، إنها تعتزم المثول أمام المحكمة لمواجهة الرجلين، اللذين يقول ممثلو الادعاء إنهما عضوان بارزان في عصابة غوليتشي، وهي فصيل من المافيا الروسية، التي نفذت جرائم قتل واعتداءات وابتزاز وخطف وسطو مسلح وحرق متعمد في الولايات المتحدة وخارجها.
وأضافت: “سوف يتلقيان عقوبتهما”.
يشار إلى أن مسيح علي نجاد (49 عاما) قادت حملات عبر الإنترنت لتشجيع النساء في إيران على تسجيل مقاطع فيديو لأنفسهن وهن يعرضن شعرهن احتجاجا على مراسيم تغطية الرأس في الأماكن العامة.
وأضاف ممثلو الادعاء أن مسؤولي استخبارات إيرانيين خططوا أولا في عام 2020 و2021 لاختطاف مسيح علي نجاد في الولايات المتحدة ونقلها إلى إيران لإسكات انتقادها.
وتابع ممثلو الادعاء أن إيران عرضت 500 ألف دولار في محاولة لقتل مسيح علي نجاد في يوليو/ تموز عام 2022، بعد فشل محاولات مضايقتها وتشويه سمعتها وترهيبها.
وقال ممثلو الادعاء في وثائق المحكمة، إن مسيح علي نجاد كانت مستهدفة من قبل الحكومة الإيرانية بعد “أن كرست حياتها” لكشف قسوة وفساد واستبداد الجمهورية الإسلامية”.

