نائب الرئيس الأمريكي يواجه أسئلة محرجة حول نفوذ مؤيدين لإسرائيل.. وطلاب يهتفون له “الرئيس 48”

 المسار : واجه نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي فانس سلسلة من الأسئلة المحرجة من طلاب جامعة مسيسيبي، بشأن ما إذا كانت سياسات الرئيس دونالد ترامب تجاه إسرائيل تتأثر بتبرعات كبيرة من سيدة الأعمال مريام أدلسون، المعروفة بدعمها القوي لتل أبيب.

وردّ فانس قائلاً إنه لا يرى أي تضارب في المصالح، موضحًا أن أدلسون “صريحة وواضحة في آرائها السياسية”، وأن دعمها “لا يوجّه قرارات الإدارة الأمريكية”.

وجاءت تصريحات فانس خلال فعالية نظّمتها منظمة Turning Point USA تكريمًا لمؤسسها الراحل تشارلي كيرك، حيث شارك في نقاش مفتوح مع طلاب تناول قضايا الهجرة والانقسام السياسي والعلاقات مع الحزب الديمقراطي.

وخلال الجلسة، طرحت إحدى الطالبات تساؤلات حول سياسات الهجرة المتشددة وموقفه من الزواج بين ثقافات مختلفة، متسائلة عما إذا كانت هذه السياسات منصفة للمهاجرين الذين التزموا بالقوانين. فردّ فانس مبتسمًا: “لا تقلقي، لم نصل بعد إلى إثارة مشهد درامي”، قبل أن يختم حديثه بالقول إن وظيفته “ليست حماية مصالح العالم، بل مصالح الشعب الأمريكي”، وسط تصفيق من الحضور.

وتنوّعت أسئلة الطلاب بين الدين والسياسة؛ إذ سُئل فانس عن إمكانية فرض تعليم الدين المسيحي في المدارس العامة، كما طُرح عليه سؤال حول خططه “لمدّ غصن الزيتون” إلى الديمقراطيين لتقليص الانقسام الداخلي، فأجاب بأن هناك مجالات اتفاق مثل تفكيك الاحتكارات الكبرى في السوق الأمريكية.

وفي لحظة لافتة، هتف بعض الطلاب “48”، في إشارة إلى احتمال ترشحه للرئاسة عام 2028، ليردّ مازحًا: “دعونا لا نستبق الأحداث يا سادة”.

وتُعد هذه الفعالية المحطة الوحيدة في جولة “Turning Point USA” التي شاركت فيها إيريكا كيرك، أرملة مؤسس المنظمة الراحل تشارلي كيرك، والتي تولت رئاستها بعد مقتله في سبتمبر/أيلول الماضي، متعهدة بمواصلة رسالته في “تشجيع النقاش الحر بين الشباب الأمريكي”.

وفي ختام اللقاء، قال فانس إن مشاركته تأتي “تكريمًا لصديقه الراحل، ودعمًا لحرية الفكر والنقاش داخل الجامعات الأمريكية”.

https://www.youtube.com/watch?v=k9dloc_GdYQ

Share This Article