تدهور أوضاع أسرى مجدو منذ وقف إطلاق النار

المسار : أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن أوضاع الأسرى في السجن تشهد تدهورًا متواصلًا منذ وقف إطلاق النار المعلن في منتصف أكتوبر/ تشرين أول السابق ، مشيرةً إلى أن الظروف المعيشية والصحية أصبحت أسوأ مما كانت عليه في الفترات السابقة.

وذكرت الهيئة في تقريرها الصادر اليوم حول زيارة سجن مجيدو أن الأسرى يعانون من عمليات قمع وضرب متكررة، وأن إدارة السجن تقوم بنقلهم من غرفة إلى أخرى دون سابق إنذار، مما يزيد من حالة التوتر داخل الأقسام.

كما أوضح التقرير أن ” الفورة” “لا تُمنح بشكل يومي، في حين لم يتم توزيع الملابس الشتوية حتى الآن رغم برودة الطقس.

وأضاف محامي الهيئة أن الخدمات الصحية شبه معدومة، وأن الأسرى لا يُسمح لهم بالاستحمام بشكل يومي، بل فقط خلال الفورة، كما أن كميات الطعام تراجعت وأصبحت أقل من السابق من حيث الجودة والكمية.

كما أن أدوات الحلاقة وقص الأظافر تُقدَّم نادرًا، بينما تُوزع كميات محدودة جدًا من مواد النظافة مثل الشامبو الذي لا يتجاوز ربع كأس بلاستيكي و لفة محارم واحدة لكل أسير اسبوعيا .

وفي سياق متصل، بيّنت الهيئة أنه بتاريخ 19 حزيران/يونيو 2025، أصيب الأسير عبد العزيز أبو سمرة بثلاث رصاصات أطلقتها وحدات المتسادا أثناء قمع أحد الأقسام في السجن، كما أُصيب خلال العملية الأسيران أحمد الغزاوي ونديم زايد، دون أن يتم نقلهم إلى العيادة أو تقديم أي شكل من أشكال الإسعاف لهم.

وأكدت الهيئة أن هذه الممارسات تشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الأسرى الإنسانية والقانونية، وطالبت الجهات الدولية المختصة بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات وضمان توفير ظروف احتجاز إنسانية وفقًا للقوانين الدولية.

Share This Article