المسار : – قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة إن ما تشهده الضفة الغربية هذه الأيام هو “معركة حقيقية تهدف إلى إنهاء الوجود الفلسطيني”، مؤكداً أن الساحة في الضفة لا تقل أهمية عن ميادين القتال الأخرى.
وأوضح النخالة، في تصريحات متلفزة، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جاء ثمرة لصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته في وجه العدوان الإسرائيلي، مشيراً إلى أن المقاومة فرضت شروطها على المجتمع الدولي والاحتلال بفضل ثباتها.
وأضاف أن الولايات المتحدة أدركت أن استمرار الحرب على غزة يضع الاحتلال في عزلة دولية متزايدة، داعياً في الوقت ذاته إلى تعزيز التماسك والوحدة الوطنية في مواجهة مخططات الاحتلال.
وأكد النخالة أن حركته ما زالت في الميدان وسلاحها بأيديها، قائلاً: “لا حماية إلا بالمقاومة، وليس بالاستسلام”، مشدداً على ضرورة استمرار الصمود حتى تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة.
وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين المتصاعدة في الضفة، بدعم من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، تعكس سياسة منظمة تهدف لتفريغ الأرض من أهلها وترسيخ الاستيطان تحت حماية الجيش والشرطة الإسرائيلية.

