المسار : انعقد في مدينة كاسل الالمانية وعلى مدار يومين ثمانية وتسعة نوفمبر ٢٠٢٥ موءتمرا لحركة السلام الالمانية تحت شعار “مقاومة الحروب والتحضيرات لها، استراتيجية حركة السلام ” بتواجد احزاب مثل حزب اليسار وحزب زارا فاكن كنشت وحراكات شعبية من اغلب المدن الالمانية وكانت فلسطين حاضرة في افتتاح الموءتمر وفي مجموعات العمل المختلفة.
وتم في المؤتمر تم القاء ٣ مداخلات في الافتتاح ولجنتي عمل ، وشارك في المؤتمر حوالي ٥٠٠ مشارك منهم ٢٠ ٪ لاول مرة وأغلبية شبابية .
وكانت الحطات الفلسطينية تزين اعناق المشاركين بشكل ملفت للنظر .
واغلب المتحدثين اكد ان ما يحدث في غزة والضفة هي إبادة جماعية وتطهير عرقي ، وحان الآوان لمحاسبة اسرائيل وقيادتها اليمينية العنصرية بتنفيذ قرارات محكمة الجنايات الدولية وقارات هيئة الامم المتحدة ، واكدوا ان احلال السلام باقامة دولة فلسطينية في اراضي ١٩٦٧وعاصمتها القدس الشرقية وبحق عودة اللاجئين الفلسطينين هي الطريق الوحيد لوضح حد لهذا النزاع الدموي .
والقى الرفيق جورج رشماوي مداخلة حيث شكرفيها حركة السلام الألمانية لدعوته للموءتمر واكد على النقاط التالية :-
– ايقاف الدعم المالي والسلاح لدولة الاحتلال ودولة الفصل العنصري الإسرائيلية.
– متابعة الحراكات الشعبية واستمراريتها هي احدى مهام حركة السلام الان من اجل الضغط على الموءسسة السياسية الرسمية لوقف دعم إسرائيل والدفاع عنها بل مطالبتهم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كما فعلت ١٩٦٧ دولة في العالم .
– المطالبة بفتح المعابر في غزة لادخال الاحتياجات الانسانية لشعبنا الذي يعاني من الجوع والمرض والقتل الذي يستمر من قبل القيادة الفاشية الاسرائيلية رغم وقف إطلاق النار .
– واكد أننا بدعمكم وبدعم كافة الحراكات الشعبية على صعيد العالم سوف نهزم احلام نتنياهو في اقامة اسرائيل الكبرى في المنطقة وسيتم انجاز حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة على اراضي ١٩٦٧ بعاصمتها القدس وعودة اللاجئيين الفلسطينيين إلى وطنهم فلسطين “
– لقد قوطعت الكلمة باكثر من مرة وقوفا وتصفيقا وهتافات الحرية لفلسطين ، الحرية والعدالة للفلسطينيين.
كاسل / المانيا
٢٠٢٥/١١/٩


