ودعت الجبهة الديمقراطية الأطراف الضامنة للإتفاق والموقعة على «إعلان شرم الشيخ» في 13/10/2025 وباقي الدول الثماني، اعتبار مصير «الخط الأصفر»، وما يمكن أن يبنى عليه إسرائيلياً، أمراً شديد الخطورة والحيوية، يتطلب حراكاً سريعاً، من شأنه أن يفضي إلى الشروع في انتشار قوة الاستقرار على خطوط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي، ووضع آليات لوقف العدوان على القطاع، والالتزام الصارم بوقف النار.
كما تدعو الجبهة الديمقراطية إلى الإسراع في تشكيل لجنة إدارة القطاع من الفعاليات والكفاءات، التي تم التوافق عليها فلسطينياً، بما يؤسس لإدارة من أبناء القطاع، تتحمل مسؤولياتها الجماعية أمام المجتمع الدولي، وأمام أبناء القطاع، وفي السياق الوطني، للشروع في الإنتقال قدماً على طريق التعافي، ووضع الحلول الفاعلة لمئات القضايا التي ما زالت تقضّ مضاجع أهلنا في القطاع، وتحرمهم من حقهم في الانتقال إلى مرحلة الأمن والاستقرار، وتوفير الحاجات الإنسانية، المكدسة عند بوابات معابر القطاع، وفي مستودعات وكالة الأونروا في القاهرة وفي عمان، والتي ما زال الإحتلال يشكل العائق الأكبر في تدفقها إلى الداخل، لتكون في خدمة شعبنا، وبلسمة بعض جراحه، وبما يعيد توحيد قطاع غزة تحت إدارة فلسطينية، تعمل على تعزيز ارتباطه بالضفة الغربية، كجزء لا يتجزأ من دولة فلسطين ■

