المسار :قُتل عنصران من الحرس الوطني الأميركي، مساء الأربعاء، إثر تعرّضهما لإطلاق نار مباشر في وسط العاصمة واشنطن، على بعد شوارع قليلة من البيت الأبيض، في حادثة غير مسبوقة داخل أهم مناطق النفوذ الأمني في البلاد.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ المشتبه به، الذي أُصيب بجروح خطيرة خلال عملية توقيفه، “سيدفع ثمنًا باهظًا”، واصفًا الهجوم بأنه “عمل وحشي”.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إن الحادثة تُعد “وضعًا مأساويًا”، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ تعاملت مع ثلاثة أشخاص أصيبوا بالرصاص في موقع الهجوم، بينهم المنفّذ.
شهود عيان أفادوا بأن شخصًا يرتدي بزة عسكرية شوهد يُنقل على نقالة بالقرب من مكان الحادث، فيما أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن الإدارة تتابع التطورات بشكل مباشر وتُبقي الرئيس على اطلاع لحظة بلحظة.
وتشهد المنطقة عادة إجراءات أمنية مشددة نظرًا لقربها من البيت الأبيض، ما يفتح الباب أمام تساؤلات واسعة حول دوافع المهاجم وكيفية نجاحه في تنفيذ الهجوم داخل هذا النطاق الحساس.
