المسار :أصيبت شابة تبلغ من العمر 24 عامًا، اليوم الجمعة، بجروح خطيرة إثر تعرضها لجريمة إطلاق نار في مدينة الناصرة، ضمن موجة متصاعدة من العنف الذي يجتاح البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل.
ومنذ بداية الشهر الجاري، سُجلت 20 جريمة قتل، في وقت يشهد الداخل المحتل ارتفاعًا خطيرًا وغير مسبوق في معدلات الجريمة، إذ بلغ عدد الضحايا 236 قتيلًا منذ مطلع العام وحتى اليوم.
وتفيد المعطيات بأن 191 من الضحايا قُتلوا بالرصاص، فيما كان 117 منهم دون سن الثلاثين، بينهم ستة فتيان وأطفال دون الـ18 عامًا، إلى جانب 21 امرأة. كما سُجلت 13 جريمة قتل ارتكبتها شرطة الاحتلال.
وتعكس هذه الأرقام حجم الانفلات وتفاقم الجريمة داخل المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل، وسط تواطؤ واضح من شرطة الاحتلال وتقاعسها عن مواجهة العصابات الإجرامية، ما يترك السكان تحت تهديد دائم للعنف دون حماية حقيقية.

