المسار : – انتقد خبير أممي قرار بريطانيا حظر مجموعة «فلسطين أكشن»، واصفًا إياه بأنه يقترب من ممارسات الدول السلطوية في قمع الحركات المدنية، وفق ما نقلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وأشار المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بمكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان، البروفيسور بن سول، إلى أن الحظر الذي فرضته وزيرة الداخلية السابقة إيفيت كوبر في يونيو الماضي يمثل “تقييدًا غير ضروري وغير متناسب” للحقوق الأساسية، محذرًا من أنه قد يفتح الباب أمام استهداف مجموعات احتجاجية أخرى، مثل مجموعات المناخ.
وأكد سول أن استخدام قوانين الإرهاب لتجريم منظمات ناشطة يحدث عادة في دول تفتقر إلى الضمانات القانونية واحترام حقوق الإنسان، مستشهدًا بمثال روسيا وتصنيفها الحركة العالمية للمثليين والمثليات ومزدوجي الميل ومغايري الهوية الجنسية كمنظمة «متطرفة».
بدورها، قالت هدى العموري، الشريكة المؤسسة لـ«فلسطين أكشن»، إن القرار سياسي ومجحف، مؤكدة أن المجموعة لا تدعو للعنف، وأن حالات الاعتداء على ممتلكات أو أفراد “نادرة للغاية”. وقد طعنت المجموعة بالقرار أمام المحكمة، مع توقع صدور الحكم لاحقًا بعد انتهاء المداولات في 2 ديسمبر المقبل.

