المسار : – كشف مقربون من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن طلب العفو الذي قدمه للرئيس الإسرائيلي، والذي أثار جدلاً واسعًا، لا يتضمن أي اعتراف بالذنب أو بالوقائع. واعتبروا الخطوة “صفقة رابحة” سياسيًا مهما كانت النتيجة.
وأوضحت المصادر أن طلب العفو جرى إعداده داخل دائرة ضيقة من المقربين، وناقشته عائلة نتنياهو خلال عطلة نهاية الأسبوع قبل تقديمه رسميًا، بعد أن غيرت زوجته، سارة نتنياهو، موقفها بسبب الصعوبة الكبيرة في الإدلاء بالشهادة لعدة أيام متواصلة في المحاكم.
ويعتبر المقربون أن خطوة طلب العفو تحقق نتائج مربحة للطرفين: إذا وافق الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ على الطلب، يتم إلغاء لائحة الاتهام ووقف المسار القضائي، أما إذا رفض، يمكن عرض نتنياهو على أنه تنازل عن كرامته بينما “المنظومة القضائية تتكتل ضده”.
وأكد هرتسوغ في وقت سابق أنه سيدرس الطلب وفق مصلحة الدولة والمجتمع فقط، داعيًا الجمهور للتعبير عن آرائهم عبر الموقع الرسمي لديوان الرئاسة.

