المسار : – اعتبر الباحث المختص بشؤون الاستيطان رائد موقدة أن قرار حكومة نتنياهو إقامة 19 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية يأتي ضمن مخطط استراتيجي لابتلاع الأرض الفلسطينية وترسيخ وجود المستوطنين، ما يعمّق الحصار ويعيق النمو السكاني للفلسطينيين.
وأضاف موقدة أن المستوطنات الجديدة وشرعنة البؤر الرعوية والزراعية تُشكل خطراً على الفلسطينيين، خصوصاً تلك التي تفصل شمال الضفة عن وسطها، بما في ذلك مستوطنات حول عليه وشيلو وراحيل وسلفيت، إلى جانب مستوطنات شمال القدس، مؤكداً أن نتائجها ستكون خطيرة في القريب العاجل.
ويأتي هذا بعد أن صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت”، الخميس، على إقامة المستوطنات، بما فيها مستوطنتي “غنيم” و”كديم” اللتين أُخلتا عام 2005 وفق خطة فك الارتباط، وذلك بمبادرة من وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
وتشمل قائمة المستوطنات الجديدة: “إش كودِش، اللنبي، غفعات هرئيل، غنيم، هار بيزك، ياعر إل كيرن، ياتسيف، ييتاف غرب، كديم، كوخاف هشاحر شمال، كيدا، مشعول، ناحال دورون، باني كيدم، ريحانيت، روش هعاين شرق، شالم، طمون”.

