المسار : أكدت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” ضرورة اعتماد استراتيجية لبنانية – فلسطينية مشتركة، تحفظ مصلحة الشعبين الشقيقين، وتكفل الحقوق الإنسانية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، بما يصون كرامتهم ويعزز صمودهم إلى حين عودتهم إلى ديارهم.
وأشارت خلال لقاء جمع وفدها برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيس كتلة اللقاء الديمقراطي في البرلمان اللبناني النائب تيمور جنبلاط، إلى أن المخيمات الفلسطينية تشكّل فضاءً اجتماعيًا مدنيًا له خصوصيته، وحاضنة للنضال الوطني من أجل حق العودة.
واعتبر الوفد برئاسة مسؤول الجبهة في لبنان يوسف أحمد، أن حماية المخيمات الفلسطينية بالشتات، وصون هويتها الوطنية، وتعزيز صمودها، تمثل مصلحة لبنانية – فلسطينية مشتركة، في مواجهة مشاريع التهجير والتوطين ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت “الجبهة” حرص الفلسطينيين في لبنان على ترسيخ أفضل العلاقات مع الدولة اللبنانية ومؤسساتها وشعبها، والالتزام بالقوانين اللبنانية؛ بما يحفظ أمن لبنان وسيادته واستقراره، ويضمن في المقابل الحقوق الإنسانية والاجتماعية للاجئين.
وخلال اللقاء، عرض وفد “الديموقراطية” التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، مجددًا تقديره لمواقف الحزب التقدمي الاشتراكي والزعيم وليد جنبلاط الداعمة للشعب الفلسطيني ونضاله.
كما وضع الوفد النائب جنبلاط في صورة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والانتهاكات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، بالتوازي مع الحملة الشرسة في الضفة الغربية والقدس، وتسارع سياسات الضم والاستيطان والتهويد.

