المسار – استشهد الفتى محمد إياد محمد عباهرة (16 عامًا) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، فيما واصلت قوات الاحتلال اقتحام عدة بلدات وإشعال المواجهات مع السكان.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بتلقيها إخطارًا من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الفتى واحتجاز جثمانه. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد أُطلق النار على فلسطيني زُعم أنه ألقى عبوة ناسفة على قوات الاحتلال، دون وقوع إصابات بين الجنود.
وتشهد محافظة جنين تصاعدًا في عمليات الاقتحام والمواجهات منذ بدء العدوان على المدينة ومخيمها في 21 يناير الماضي، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 60 شهيدًا.
وقالت سرايا القدس – كتيبة جنين، إن مقاتليها في السيلة الحارثية تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة موجهة على آلية عسكرية من نوع “نمر”، محققة إصابة مؤكدة، ويواصلون التصدي لاقتحامات الاحتلال في عدة محاور.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة ميثلون، وداهمت منازل في قباطية والزبابدة، وسط مواجهات وإطلاق قنابل الصوت، دون الإبلاغ عن اعتقالات.
وفي القدس والضواحي، أصيب شابان برصاص الاحتلال عند حاجز قلنديا وجدار الفصل في بلدة الرام، بينما شهدت نعلين وعابود وقرى غرب رام الله مواجهات متفرقة وعمليات اقتحام، دون تسجيل إصابات أو اعتقالات.
هذه التطورات تأتي ضمن سلسلة اقتحامات ومداهمات واسعة في الضفة الغربية، مع استمرار استهداف المدنيين الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال.

