المسار :في خطوة مثيرة للجدل، اقترح وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير إقامة سجن جديد محاط بالتماسيح للأسرى الفلسطينيين، على غرار تجربة سجن أمريكي في فلوريدا، لمنع أي محاولات هروب.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن سلطة سجون الاحتلال تدرس المقترح، في ظل ارتفاع غير مسبوق في عدد الأسرى الذين استشهدوا منذ تولي “بن غفير” منصبه، حيث بلغ عدد الشهداء 110 أسرى فلسطينيين خلال العامين ونصف الأخيرين، وهو رقم يقارب ضعف ما سجل خلال أربعة عقود كاملة بين عامَي 1967 و2007.
وتأتي هذه الخطوة في سياق مساعٍ لتشديد القوانين الانتقامية داخل السجون، أبرزها قانون الإعدام للأسرى الفلسطينيين، الذي صادق عليه الكنيست الشهر الماضي بالقراءة الأولى بأغلبية 39 صوتًا مقابل 16 معارضًا، بدفع من أحزاب اليمين المتطرف.
وتحذر منظمات حقوقية من أن أي إعدام للأسرى سيشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويحوّل العقوبة إلى أداة انتقام سياسي داخل السجون الإسرائيلية، في تصعيد جديد ضد الأسرى الفلسطينيين.

