المسار :أعلنت الشرطة البريطانية، أمس الثلاثاء، أنها لن توجه أي تهم لمغنّي فرقة “بوبي فيلان” بعد إطلاقهما شعارات معادية لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهما في مهرجان غلاستونبري الصيف الماضي.
وقالت الشرطة إنها لم تجد أدلة كافية لتحقيق “إدانة واقعية”، رغم أن التصريحات أثارت غضبًا واسعًا، بعد أن تواصلت مع نحو 200 شخص من الجمهور وأجرت مقابلة مع أحد المغنين.
وشهد العرض هتافات من المغني الرئيسي ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت شعارات مثل: “فلسطين حرة حرة” و”الموت، الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي”، فيما أكد بوبي فيلان أن هدفه نقد السياسات العسكرية وليس استهداف أي جماعة دينية أو عرقية.
وأضاف فيلان وفرقته عبر بيان على إنستغرام: “نحن لا نريد موت اليهود أو العرب أو أي جماعة أخرى من البشر. ما نريده هو تفكيك آلة عسكرية عنيفة.”
ويشتهر بوبي فيلان بأسلوبه الفني المدمج بين البانك والهيب هوب، واستخدم منصته منذ سنوات للدفاع عن حقوق الفلسطينيين ومناهضة الظلم العسكري، مع التأكيد على الحفاظ على القيم الإنسانية وحقوق الشعوب في الحرية والكرامة.
وقد أثارت هذه المواقف جدلًا واسعًا في بريطانيا، بين من رأى فيها تعبيرًا مشروعًا عن الرأي وحرية التعبير، وبين من اعتبرها مثيرة للجدل، بما في ذلك رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والسفارة الإسرائيلية في لندن.

