علي فيصل//صمود غزة ومواجهة حرب الإبادة الجماعية والمقاومة ستنتصر على الاحتلال والعدوان

استضاف قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وامينها في لبنان الرفيق علي فيصل، في ندوة سياسية تحت عنوان صمود غزة في وجه آلة الدمار والمجازر الصهيونية،  في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم عين الحلوة. شارك فيها حشد من كوادر واعضاء وانصار القطاع وذراعه النقابي منظمة لجان الوحدة العمالية، وعدد من اعضاء قيادة الجبهة في لبنان والمخيم.

■ افتتحت الندوة بكلمة ترحيب من عضو قيادة قطاع العمال الرفيق سمير الشريف، الوقوف دقيقة صمت تحية لأرواح شهداء غزة و الضفة والثورة وشهداء لبنان والامة العربية واحرار العالم.

■ بدوره حيا فيصل صمود الشعب والمقاومة في غزة في مواجهة آلة الحرب والعدوان والمجازر التي ارتقى فيها اكثر من خمسة وسبعين الفاً بين شهيد وجريح ومفقود تحت الركام، في عمليات ابادة وتطهير وسياسة الارض المحروقة التي ينتهجها جيش الاحتلال النازي بالشراكة الكاملة مع الولايات المتحدة الامريكية ودول الغرب الاستعماري، لفرض مشاريع التهجير ضد شعبنا، وهو ما لم يتحقق بفعل الصمود الاسطوري الغير مسبوق وبسالة المقاومة بكافة اجنحتها وتشكيلاتها العسكرية التي كبّدت الغزاة خسائر فادحة بالارواح والمعدات العسكرية المتطورة، ومنعته من تحقيق اي من اهدافه العسكرية التي اعلن عنها وارغمته على هدنة وصفقة تبادل للاسرى بالجولة الاولى من العدوان، وسترغمه على وقف اطلاق النار والانسحاب ذليلا من غزة والانصياع لصفقة تبادل جديدة تنتهي بتحرير كافة الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية. وشدد فيصل على وحدة ساحات المقاومة الفلسطينية بين غزة والضفة والقدس في مواجهة الاحتلال ومشروعه الاستيطاني الكولونيالي الاحلالي القائم على الضم والتهجير والتطبيع والابادة واقامة دولة اسرائيل الكبرى على كل ارض فلسطين التاريخية، على حساب شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة. وعرض فيصل لعناصر رؤية الجبهة لمواجهة التحديات القادمة في ظل العدوان والمجازر، مجددا الدعوة لعقد اجتماع قيادي عاجل لتوحيد الموقف وتشكيل قيادة وطنية موحدة بمشاركة الجميع دون استثناء في اطار منظمة التحرير الفلسطينية، لخوض المعركة السياسية والدبلوماسية، بالتوازي مع معركة المقاومة والصمود في غزة والضفة والقدس.