
أفادت مصادر لبنانية، بـ”ارتفاع حدة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين، وفشل الوساطات للتوصل إلى وقف إطلاق النار”، مشيراً إلى وجود حالات نزوح كثيفة من المخيم ومحيطه، إلى أماكن أكثر أمناً”.
وقد اشتدت وتيرة المعارك في عدة مناطق في المخيم، واحتدمت الاشتباكات عند محور حطين – جبل الحليب، كما سقطت قذيفة في “حسبة” (سوق الخضار) صيدا، من جراء الاشتباكات، التي أدت إلى دمار كبير في المخيم.
وقالت مصادر لبنانية إنّ “ثمة توجه لفتح أكثر من محور في اشتباكات مخيم عين الحلوة”.
ووقعت “اشتباكات عنيفة، بالقذائف والأسلحة الرشاشة، في معظم أحياء مخيم عين الحلوة”، وسط سماع صوت قذائف.
وقالت قناة الميادين إنّ “أكثر من 40 شقةً دُمِّرت بشكل كلي، بفعل الاشتباكات في المخيم، مع تصاعد أعمدة الدخان، إثر استهداف منزل بقذيفة أر بي جي”.
وأقفل “الجيش اللبناني الأوتستراد المحاذي لمخيم عين الحلوة بفعل رصاص القنص والقذائف التي تتطاير إلى خارج المخيم”.