
رام الله / القدس
أصدرت القوى الوطنية والاسلامية عصر اليوم بيانا تناول العديد من المستجدات جاء فيه.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن القوى الوطنية والاسلامية
لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة
نداء الوحدة والتصدي لجرائم المستوطنين
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل …
يا جماهير امتنا العربية والاسلامية المجيدة …
يا كل الاحرار والشرفاء في العالم …
يا فرسان الانتفاضة والمقاومة البواسل …
عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحضور الاخ عزام الاحمد عضو
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح ، بحثت فيه اخر
المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي ، وقد اكدت القوى على ما يلي :
اولا :
تؤكد القوى ان جرائم الاحتلال المتصاعدة وحربها المفتوحة ضد شعبنا لن تكسر ارادة
شعبنا المتمسك بحقوقه وثوابته ومقاومته من اجل حريته واستقلاله والوصول الى اقامة دولته
الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين .
وفي الذكرى الرابعة والخمسين لحرق المسجد الاقصى المبارك في جريمة مخططة
بهدف الترويج لامكانية هدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه وما زالت المخاطر ماثلة في ظل
اقتحامات المستوطنين اليومية والترويج لامكانية هدم المسجد والتحضيرات من قبل منظمات ما
يسمى الهيكل وغيرها لبناء الهيكل المزعوم .
وهذا الامر الذي يؤكد على استمرار المخاطر القائمة في ظل هذه التحضيرات
الارهابية وسياسة البناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني وتغيير المعالم والاسماء وسياسة هدم
البيوت والتهويد اليومي الذي يرمي من خلال توفير كل الامكانيات الاحتلالية لتنفيذ هذه
السياسات العدوانية الاجرامية في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة وتحديدا في مدينة القدس
عاصمة دولتنا الابدية ،الامر الذي يتطلب من الامتين العربية والاسلامية والمجتمع الدولي
الارتقاء في مواقفهم الى مستوى هذه المخاطر التي تتعرض لها المقدسات الاسلامية والمسيحية
وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك وتحرك فعلي لحماية المسجد والمقدسات وتفعيل آليات
فرض العقوبات والمحاكمة للاحتلال على هذه الجرائم المتصاعدة .
ثانيا :
تؤكد القوى على اهمية تظافر كل الجهود لوأد الفتنة والفرقة في محاولة للمس بالجسم
الوطني المتمثل في فصائل العمل الوطني التي تشكل صمام امان لحماية المخيمات والدفاع عن
ابناء شعبنا امام الجهات التكفيرية والارهابية التي لا تمتلك سوى برامج الارهاب والتدمير
لمخيماتنا ، الامر الذي يتطلب محاصرة واجتثاث الارهاب والمنظمات التكفيرية التي قامت
بمجزرة بشعة ضد مسؤول الامن الوطني في منطقة صيدا الشهيد اللواء العرموني ورفاقه
الشهداء وما تلى ذلك من اشتباكات تحاول تدمير بيوت ومقدرات المخيم في محاولات بائسة
للنيل من ابناء شعبنا في المخيمات الذين هم ضيوف الى حين عودتهم الى ديارهم تطبيقا لقرار
194 .
ثالثا :
تؤكد القوى على أهمية التمسك الحازم بالوحدة الوطنية المتجدسة على الارض في
مواجهو الاحتلال وعصابات مستوطنيه الاستعماريين الذين يقوما بالعربدة والارهاب ضد ابناء
شعبنا ومحاولات ارتكاب المحارق ضد البلدات والقرى الفلسطينية القريبة من المستعمرات في
محاولة لاخافة شعبنا الامر الذي يتطلب توسيع المشاركة في اطار المقاومة الشعبية ضد
الاستيطان الاستعماري ومصادرة الاراضي وارهاب المستوطنين وتعزيز دور لجان الحماية
والحراسة في مهمة التصدي لجرائم المستعمرين بحماية جيش الاحتلال ومطالبة المجتمع الدولي
بالخروج عن صمته الذي يعطي الاحتلال الضوء الاخضر للاستمرار في تصعيده لهذه الجرائم
وفي ظل موقف ادارة امريكية داعمة ومساندة للاحتلال وتحميه من مغبة مسائلته على البناء
والتوسع الاستعماري الاستيطاني ورفض الاحتلال الانصياع لتطبيق القرارات الصادرة عن
مجلس الامن الدولي والجمعية العامة التي كان اخرها القرار الصادر عن مجلس الامن الدولي
رقم 2334 المؤكد على ان الاستعمار الاستيطاني هو غير شرعي وغير قانوني بما فيه في
مدينة القدس الامر الذي يتطلب وضع اليات محاكمة الاحتلال وفرض المقاطعة عليه في ضوء
جرائمه المستمرة والمتصاعدة .
رابعا :
تؤكد القوى على صمود اسرانا ومعتقلينا امام كل محاولات الاحتلال لكسر ارادة
الصمود والتحدي والذي يجسده اسرانا مع التاكيد ان كل محاولات الاحتلال لعزل وتعذيب
اسرانا لن تجدي امام عزيمة واصرار الاسرى والمعتقلين وصمودهم داخل الزنازين والتفاف
كل ابناء شعبنا واحرار العالم كؤكدين على اهمية مواصلة التحركات الجماهيرية والشعبية
للوقوف الى جانب اسرانا ومواصلة الجهود مع كل المنظمات الدولية والقانونية والحقوقية للدفاع
عن الاسرى ورفض سياسات الاحتلال الاجرامية مع التأكيد على ان محاولات الاحتلال لفرض
المزيد من الاعتقالات اليومية والاحكام الجائرة بما فيها الاحكام الادارية المستندة الى قانون
الانتداب البريطاني البائد هي مرفوضة .
وفي هذا امجال تتوجه القوى بالتحية الى الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام وكل
اسرانا ومعتقلينا الابطال الذين سنبقى نقف الى جانبهم في معركتهم المتواصلة مع الاحتلال
وجرائمه .
خامسا :
تؤكد القوى على اهمية ضمان حرية الراي والتعبير ورفض اية اعتقالات على خلفية
سياسية وضمان الرأي والرأي الاخر واطلاق سراح المعتقلين على خلفية سياسية في كل
الاراضي الفلسطينية المحتلة وما يتطلب معالجة فورية لهذا الملف .
سادسا :
تؤكد القوى على اهمية التمسك بوحدة شعبنا في ظل هذه المعركة الخالدة مع الاحتلال
ومتابعة للقاء الامناء العامين في مدينة العلمين في مصر وتشكيل لجنة متابعة التي ذكرها
الاجتماع في ظل اية ترتيبات المتعلقة بالوضع الداخلي واتخاذ الاجراءات والقرارات الكفيلة
بحماية المشروع الوطني وحقوق ومقاومة شعبنا .
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
الحرية لاسرانا الابطال والشفاء لجرحانا البواسل
وانها لانتفاضة ومقاومة حتى النصر
القوى الوطنية والاسلامية
فلسطين –21 / 8/ 2023