قالت اللجنة العليا للحركة الأسيرة، إن تأجيل أو تجميد أي قرار من قرارات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، لن تمر على الأسرى.
وأكدت اللجنة في بيان وصل “للمسار الاخباري نسخة منه، أن تأجيل قرارات “بن غفير”، يتلاءم مع مخططات الاحتلال، مؤكدة أنها لن تمر عليها ولا على الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن نضال الأسرى داخل الأسر وخارجه، سيستمر حتى تحقيق أهدافها، ودفع الاحتلال عن الحركة الأسيرة والمقدسات الفلسطينية.
وأضافت الحركة الأسيرة، أن التحدي الذي يواجهه الأسرى كبير ومتجدد، ويحتاج لوحدة صف ووحدة مشروع نحافظ فيها على هويتنا وكرامتنا وأرضنا ومقدساتنا.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني، لأوسع مشاركة لدعم الأسرى في مواجهة السجان والوزير المتطرف “بن غفير”، وذلك عبر المشاركة في الوقفات الجماهيرية غدًا الثلاثاء الساعة 09:00 مساءً في كافة محافظات الوطن تحت عنوان “وحدة الأحرار – عنوان الانتصار”.
ولفتت الحركة الأسيرة إلى أن معركة الأسرى مع الاحتلال مستمرة ومفتوحة حتى زواله عن الأرض الفلسطينية المحتلة.
ويعتزم الأسرى في سجون الاحتلال، الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام الخميس القادم 14 أيلول، للمطالبة بوقف كل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق عليهم وعلى شروط حياتهم.
ويعتقل الاحتلال، قرابة الـ 5000 أسير فلسطيني، في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق، بينهم 33 أسيرة و180 طفلًا قاصرًا، بالإضافة لـ 700 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي، و1200 معتقل إداري.
