المسار الإخباري : – أكد نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، أن ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال جراء السياسات الإسرائيلية، هو بمثابة “إعدام بطيء” يستدعي تدخلاً عاجلاً من قبل المؤسسات والهيئات الدولية لتوفير الحماية لهم.
جاء ذلك خلال زيارة الشيخ إلى منزل عائلة الأسير القائد مروان البرغوثي، حيث شدد على أن البرغوثي يمثل رمزًا للنضال الوطني، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية تبذل جهوداً متواصلة على كافة المستويات من أجل الإفراج عنه وعن جميع الأسرى.
وقال الشيخ إن الموقف الفلسطيني ثابت تجاه قضية الأسرى، باعتبارها أولوية وطنية لا يمكن التنازل عنها.
ورافق الشيخ في الزيارة وزير هيئة شؤون الأسرى والمحررين رائد أبو الحمص، وعدد من قيادات ونشطاء حركة “فتح”.
يأتي ذلك في ظل تصاعد المخاوف على حياة مروان البرغوثي، بعد تهديدات أطلقها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير عقب اقتحامه زنزانته، حيث ظهر البرغوثي في مقاطع مصورة وهو يعاني من تدهور صحي واضح وفقدان كبير في الوزن.
وقد عبرت عائلة البرغوثي عن خشيتها من إقدام الاحتلال على تنفيذ عملية “إعدام داخل الزنزانة”، محمّلة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته.